الأحد، 29 نوفمبر 2009

رِساله !






كُنت أحمل في قَلبي جنآحينْ مِن نومٍ ,وَ لحظة حُضوره
ودائماً ما كُنت أحرضْ نفسي على النهوض وإن كآنت أجفاني مُغدقةً بنوم عميقْ
شيءٌ ما يُجبرني سريعاً دونْ التفكير مَقذوفةً خارج سرير نَومي , وكأني أركل نومٍ ياُخرني عنهْ
غريبةً كل عاداتي بِ وصاله , وأكثر غرابةً تصرفاتي في حينْ غيابه ..!
تَتسلط عليّ هواجِسٌ تُرهقني وتُمزق بعضي غير آبهةً بكل مآ أحمل في قلبي من وَجع ,
ربما لا تَتَخيل حَجم معاناتي لحظتها أو ربما تُدركها وتَتجاهلها عِنيَةً لِـ تهديد إحساسي القَاتل !
... ... وَ تُزعجني صوتْ رسالةٍ بمحمولي الصَغير , وما أن تُطرق عيناي رؤيه مُرسلها حتى أشعر
أن إزعاجٌ ما يُحبني وأحبه ,!
يغتالني نائمةً وأغتاله بِ صحوتي فَرِحةً كـ طِفله أهدآها الوقتْ لُعبةً تَتمناها سراً وعلانيه!
يَا لِـ حُبٍ يجعلني اسيرتُه , حًبيبتَهُ , كُل تَفاصيل عِشقه ..!

.. يبدو أن الصَباح الآن أصبح أجمل وَ أكثر إشراقَه (:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق