السبت، 31 أكتوبر 2009

لِـ المرة المئِه ..!!

لَقد مَزقَتْ كُل صَنيعي غير آبهةً ما تَكبدتُه من عنآء ,

_ لا عليكِ , صَغيرةً لا تَعيّ لـ الأُمور بشتى تَفاصيلهَا ..!






هَكذا كان إحساسي يُوبِخْ كُل ما أَفعلُه دائماً , بِتُّ أَحقد عليه كثيراً وأخاف منه جداً

كَـ وَحشٌ ليلي يُرعبُ نومي وَ يجعلني أسَيرة لَومه وقَذآئِفْ عتابه المُستَمر ,

شَآء لي أن أبَآتَ يوماً بِ فَقَدة فَ كآنْ لِـ أجرآسْ الصَباح

عَجوزاً شريراً يُريد قَتلي وأنا على قيّد الحَياةْ ..!

تَذكرتْ حينها مَا كآنت تَرويه لي جَدتي وأنآ أرآقُب ملآمحها الصَغيره

قَد غطتها التَجاعيد لكني كُنت أراها جميلةً جداً ..



**


أتمنى أن أُصبح مِثلِك جدتي فَ أنتِ جميلةً ولديكِ حكايا مُثيرهْ ..

أَتشبَع حينها بِ صَوتْ الدفء تَملأه الضحكآتْ بألحآنٍ هآدئَه كَـ أنسآم الربيع تَقتُل سُبات الشِتاء

كآنت تُخِيط لي الحكايا منها ما يأسرنيّ بالفرح وكثير منها مآ يُخفيني ..

رُبما كآنت حريصةً علي أنْ أبقى حَذِرَةً مُتهيأه لـ أيّ شيء يُباغِتُني بِ الفَزع .., !






كآنت تقول لي : لآ تَأمني أحداً في النَهار قَد يُفزِعكِ ليلاً ..!

كانت الطفُوله وبرآءَة معانيها لا تُمَكِنُني ان أَفهم ما كآنت تعنيه ,

فقط كآنت إبتسامتي تُشاركُني حديِثُها ..’

الآنْ فَقط أجِدُني مؤمِنه جداً بِ حكايا الفَزع الليلي وهَوآجسْ الأحاسيس القَآتِله

التي تَفتُك بذآكرتي قَبل مُحاولتي لِـ الفَرار وتَستهِلك رُوحي شَرابا بارداً ,



* عَصيّةٌ هي المشاعر المُحتَله بِ دآخلي..!




( في هذه اللحظه قُتلتْ لِ المرة المِئه أو يَزيدون ) ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق